تنبيه: قصة أن عمر بن الخطاب وأد ابنته في الجاهلية كذب
لا يزال أبنائي الذين أرسلهم لمدرسة إسلامية يحدثونني بما يتعلمونه في مدرستهم من قصص كثير منها أباطيل للأسف! كقصة اليهودي الذي كان يضع القمامة على باب بيت النبي، واليوم قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه حفر لابنة له في الجاهلية وهي تنفض التراب عن لحيته ثم وأدها حية. وهذه كلها أباطيل!! لا أقول: رواية ضعيفة، بل كذب باطل لا صحة له.
فإلى متى أخواتي المدرسات؟!؟! نحن في عصر تستطيع الواحدة منكم أن تستخرج صحة أو بطلان أي حديث أو قصة بسهولة من قرص أو فلاش أو باستخدام النت. فلا والله لا عذر لكن أن تلقِّننَّ أبناءنا بهذه الأباطيل التي حُشيت بها أدمغتنا في الصغر!
صحيح أنه لا يضر أحدا ما فعله قبل الإسلام، فالإسلام يجب ما قبله. وصحيح أن ما كان عليه عمر رضي الله عنه من شرك قبل إسلامه أعظم من وأد البنات. لكن مع ذلك لا ينبغي أن يُنسب له شيء لم يفعله، خاصة وأن المتهمين بهذه الكذبة هم الروافض الذين يفترون على عمر رضي الله عنه في جاهليته وبعد إسلامه!
وأد البنات لم يكن عادة كل القبائل، وإلا لانقرض العرب! ولم يكن الوأد من عادة بني عدي التي ينتسب إليها عمر. وقد وُلدت له حفصة قبل إسلامه بخمس سنين فلم يئدها. ولم تذكر كتب الحديث ولا التاريخ كلها ابنة لعمر وأَدَها. إنما ذكر الأستاذ عباس العقاد أن هذا يُروى عن عمر وشكك في صحة القصة. وفي الرابط التالي تكذيب هذه القصة من موقع الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد المنجد: http://islamqa.info/ar/132437
ساعدونا في النشر إخوتي ليعلم المسلمون أن عليهم مراجعة معلوماتهم التي تلقنوها في صغرهم، ولعل الله ينقي بنا ما علق بتاريخ ساداتنا من أباطيل.
لا يزال أبنائي الذين أرسلهم لمدرسة إسلامية يحدثونني بما يتعلمونه في مدرستهم من قصص كثير منها أباطيل للأسف! كقصة اليهودي الذي كان يضع القمامة على باب بيت النبي، واليوم قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه حفر لابنة له في الجاهلية وهي تنفض التراب عن لحيته ثم وأدها حية. وهذه كلها أباطيل!! لا أقول: رواية ضعيفة، بل كذب باطل لا صحة له.
فإلى متى أخواتي المدرسات؟!؟! نحن في عصر تستطيع الواحدة منكم أن تستخرج صحة أو بطلان أي حديث أو قصة بسهولة من قرص أو فلاش أو باستخدام النت. فلا والله لا عذر لكن أن تلقِّننَّ أبناءنا بهذه الأباطيل التي حُشيت بها أدمغتنا في الصغر!
صحيح أنه لا يضر أحدا ما فعله قبل الإسلام، فالإسلام يجب ما قبله. وصحيح أن ما كان عليه عمر رضي الله عنه من شرك قبل إسلامه أعظم من وأد البنات. لكن مع ذلك لا ينبغي أن يُنسب له شيء لم يفعله، خاصة وأن المتهمين بهذه الكذبة هم الروافض الذين يفترون على عمر رضي الله عنه في جاهليته وبعد إسلامه!
وأد البنات لم يكن عادة كل القبائل، وإلا لانقرض العرب! ولم يكن الوأد من عادة بني عدي التي ينتسب إليها عمر. وقد وُلدت له حفصة قبل إسلامه بخمس سنين فلم يئدها. ولم تذكر كتب الحديث ولا التاريخ كلها ابنة لعمر وأَدَها. إنما ذكر الأستاذ عباس العقاد أن هذا يُروى عن عمر وشكك في صحة القصة. وفي الرابط التالي تكذيب هذه القصة من موقع الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد المنجد: http://islamqa.info/ar/132437
ساعدونا في النشر إخوتي ليعلم المسلمون أن عليهم مراجعة معلوماتهم التي تلقنوها في صغرهم، ولعل الله ينقي بنا ما علق بتاريخ ساداتنا من أباطيل.