بسم الله الرحمان الرحيم
2_ التوبة اول مقام السالكين.
وكما لكل طريق بداية. فالطريق الى الله لا يبتدا ولا يستقيم ولا يفتح الا بحصول التوبة.. قال صاحب الرسالة القشيرية " التوبة اول منزل من منازل السالكين و اول مقام من مقامات الطالبين ..
فمن لم يسكن قلبه و جوارحه هدا المنزل و لم يرقى الى هذا المقام العظيم . فطريقه مسدود وقلبه مردود السكن في حضرة الله.. فكيف لقلوب اثقلتها الذنوب ولم تنقى من براثين الخطايا و لم تتطهر بماء الندامة و الرجوع الى الله ان تدخل حضرته عز و جل و هو المحب لعباده المتطهرين..
فما السبيل للتطهر الباطني او حصول التوبة?
بادئ السبيل . محاسبة النفس في جميع السكنات و الحركات اي دوام المراقبة لها . و تلجيمها و مخالفتها بعدم اتباع الهوى و حب الشهوات.. لابن مسروق رضي الله عنه اقوال جميلة . اذا فقهناها تعرفنا على هذا المقام.. و يقول .. من راقب الله في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه..
متى تحصل مراقبة الله في خطرات القلب
تحصل عندما يمتلئ القلب ب التقوى و الخوف من غضب الله و سخطه.و دوام الاقبال عليه و طلب رضاه باجتناب المعاصي و المحرمات.. عندها ينمو الخاطر الملكي بمدد من الله فتستقيم حركات الجوارح و تلتفت الى صالح الاعمال و النيات و تنصرف عن قبيحها..
من هنا نفهم ان محاسبة النفس تؤدي الى اكتشاف الذنوب و الخطايا و الوقوف عند كل زلل . ثم الندم على ما ا اقترفنا.ثم التوبة اي الاقلاع عن كل ما حرم الله و الاهتداء الى الطريق المستقيم..و هنا نتعرف على قوله.. شجرة التوبة تسقى بماء الندامة.. فالندم يورث حلاوة في القلب . ومتى وجدت الحلاوة في القلب فاعلم ان نور الله بدا ينساب اليه..
الاستاذ سيف الدين
2_ التوبة اول مقام السالكين.
وكما لكل طريق بداية. فالطريق الى الله لا يبتدا ولا يستقيم ولا يفتح الا بحصول التوبة.. قال صاحب الرسالة القشيرية " التوبة اول منزل من منازل السالكين و اول مقام من مقامات الطالبين ..
فمن لم يسكن قلبه و جوارحه هدا المنزل و لم يرقى الى هذا المقام العظيم . فطريقه مسدود وقلبه مردود السكن في حضرة الله.. فكيف لقلوب اثقلتها الذنوب ولم تنقى من براثين الخطايا و لم تتطهر بماء الندامة و الرجوع الى الله ان تدخل حضرته عز و جل و هو المحب لعباده المتطهرين..
فما السبيل للتطهر الباطني او حصول التوبة?
بادئ السبيل . محاسبة النفس في جميع السكنات و الحركات اي دوام المراقبة لها . و تلجيمها و مخالفتها بعدم اتباع الهوى و حب الشهوات.. لابن مسروق رضي الله عنه اقوال جميلة . اذا فقهناها تعرفنا على هذا المقام.. و يقول .. من راقب الله في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه..
متى تحصل مراقبة الله في خطرات القلب
تحصل عندما يمتلئ القلب ب التقوى و الخوف من غضب الله و سخطه.و دوام الاقبال عليه و طلب رضاه باجتناب المعاصي و المحرمات.. عندها ينمو الخاطر الملكي بمدد من الله فتستقيم حركات الجوارح و تلتفت الى صالح الاعمال و النيات و تنصرف عن قبيحها..
من هنا نفهم ان محاسبة النفس تؤدي الى اكتشاف الذنوب و الخطايا و الوقوف عند كل زلل . ثم الندم على ما ا اقترفنا.ثم التوبة اي الاقلاع عن كل ما حرم الله و الاهتداء الى الطريق المستقيم..و هنا نتعرف على قوله.. شجرة التوبة تسقى بماء الندامة.. فالندم يورث حلاوة في القلب . ومتى وجدت الحلاوة في القلب فاعلم ان نور الله بدا ينساب اليه..
الاستاذ سيف الدين